رواية واختفى كل شيء

 في حال كنت مهتما بمجال قراءة الكتب بشكل عام وترغب بقراءة الكتب الأدبية و الروائية ؛ فـ رواية"واختفى كل شيء " هي إحدى أجمل الروايات وأكثرها متعة، فهي رواية مشوقة وهذه نبذة عن الكتاب :عشرة غرباء وقعوا في شَرَك الذهاب إلى أحد القصور الواقعة في جزيرة على ساحل ديفون، وبينما كانوا يتناولون وجبة العشاء، وجه صوت مجهول إتهاماً لكل منهم بإخفاء سر يدينهم، وفي نهاية الليلة كان أحدهم قد وافته المنية. هناك الكثير ممن أشاد لهذه الرواية فقد تحدثت "نيو ستيتسمان" عن الرواية "ليس في الرواية خداع، فقط يطل القارئ متحيراً من البداية وحتى النهاية... إنها بحق تمثل أعظم إنجاز يكلل مشوار حافل بالنجاحات".

كما أن للروايات جوانب أخرى غير الاستمتاع بالأحداث وتشويقاتها، فهي تنمّي الفِكر من خلال المواضيع المطروحة، وتساهم في تطوير اللغة العربية لدى القارئ فبلاغة الكلام وحسن سبك المعاني يرقى بلغتك ويزيد من حصيلة المفردات والأساليب اللغوية لديك، كما أنها تغير نظرتك لأشياء عديدة وتعلمك أموراً كنت تجهلها.

كما وأنها تلهمك الصبر لدى قرائتها وتنمّي الخيال كونك تبحر وتتخيل في صفات الشخصيات بالغوص في الأحدات وتخيل نفسك مكان هذه الشخصيات وكأنك روح متحركة، وبهذا تفتح أبواباً مغلقة لعوالم كنت تجهلها كل هذا، يكسبك مهارة الاستنباط في محاولتك لاستنباط أهداف الكاتب من الروايةوما الفكرة التي أرادها الكاتبة أن تصل للقارئ ، وهذه نبذة عن الراية :عشرة غرباء وقعوا في شَرَك الذهاب إلى أحد القصور الواقعة في جزيرة على ساحل ديفون، وبينما كانوا يتناولون وجبة العشاء، وجه صوت مجهول إتهاماً لكل منهم بإخفاء سر يدينهم، وفي نهاية الليلة كان أحدهم قد وافته المنية.

"تسعة"... لم يظهر لهم الشخص الذي إستضافهم، وبينما كان الطقس متقلباً ومتغيراً، فقد أصبح المكان كئيباً، ومخيفاً، ومهجوراً.

"ثمانية"... من خلال تكرار ترديدهم لأنشودة الأطفال، أدركو جميعاً أن القاتل ليس فقط أحدهم، ولكنه أيضاً يستعد جريمته".

"سبعة"... إزداد التوتر للغاية، بينما يحاول الباقون على قيد الحياة أن يحتفظوا بالمسافة التي تبعدهم خطوة عن المطارد الحاذق الذي يحاول أن يصل إلى محطته الأخيرة... "واختفى كل شيء"...

هناك الكثير ممن أشاد لهذه الرواية فقد تحدثت "نيو ستيتسمان" عن الرواية "ليس في الرواية خداع، فقط يطل القارئ متحيراً من البداية وحتى النهاية... إنها بحق تمثل أعظم إنجاز يكلل مشوار حافل بالنجاحات".

أما "الأوبزرفر" فقد وصفتها كـواحدة من أكثر روايات أجاثا كريستي إثارة وإمتاعاً... .