القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية وقالت لي

في حال كنت مهتما بمجال قراءة الكتب بشكل عام وترغب بقراءة الكتب الأدبية و الروائية ؛ فـ رواية"وقالت لي " هي إحدى أجمل الروايات وأكثرها متعة، وهذه نبذة عن الرواية :رواية إجتماعية واقعية للكاتبة "دعاء عبد الرحمن" مستوحاة من الواقع.. تدور أحداثها حول زوجّ مُهمِل وزوجة تحتضر، تتشابك طُرقها مع فتاة منبوذة لتودعها سرها الأخير، تترك لزوجها وصية فيها "أحذر غضبي" فيُهملها . وهناك كاتب صحفي تأتيه رسائل من ميتة بعنوان "وقالت لي"؛ فيبدأ بمعالجة ألغازها محاولاً الوصول لمفاتيح عالمٍ آخر...

تفحص الكاتب الصحفي عبد الخالق مروان المظروفَ بين يديه مندهشًا، ثم بدأ فى فتحه وفضَ الأوراق منه، وقراءة ما بين سطورها بفضول، حينها عَلِمَ أنه أمام حالةٍ فريدةٍ من نوعها تحتاجُ إلى تأملٍ وتمهلٍ لفكِّ أحجيتها وألغازها قبل الحكم عليها، وقد تيقَّن من ذلك عندما وصلت عيناه لآخر سطور مقدمة الأوراق، وقد كتبت له الراسلة فيها: "وسأظل أرسل لك تفاصيل زياراتها لي في شقتي المهجورة، وفي كل ظرفٍ سأرسله لك ستجدُ عليه عنوانًا يتوسطه من الخارج، وهو نفس العنوان الذي كتبته على الظرف الذي بين يديك الآن .. (وقالت لي) .. لا أريدُ منك تصديقي، أريدُ فقط أن تنشرَ شكواها، لعلَّ روحها تهدأ قليلًا وينقطع شبحها عن زيارتي






كما أن للروايات جوانب أخرى غير الاستمتاع بالأحداث وتشويقاتها، فهي تنمّي الفِكر من خلال المواضيع المطروحة، وتساهم في تطوير اللغة العربية لدى القارئ فبلاغة الكلام وحسن سبك المعاني يرقى بلغتك ويزيد من حصيلة المفردات والأساليب اللغوية لديك، كما أنها تغير نظرتك لأشياء عديدة وتعلمك أموراً كنت تجهلها.




كما وأنها تلهمك الصبر لدى قرائتها وتنمّي الخيال كونك تبحر وتتخيل في صفات الشخصيات بالغوص في الأحدات وتخيل نفسك مكان هذه الشخصيات وكأنك روح متحركة، وبهذا تفتح أبواباً مغلقة لعوالم كنت تجهلها كل هذا، يكسبك مهارة الاستنباط في محاولتك لاستنباط أهداف الكاتب من الروايةوما الفكرة التي أرادها الكاتب أن تصل للقارئ ، وهذه نبذة عن الرواية : رواية إجتماعية واقعية للكاتبة "دعاء عبد الرحمن" مستوحاة من الواقع.. تدور أحداثها حول زوجّ مُهمِل وزوجة تحتضر، تتشابك طُرقها مع فتاة منبوذة لتودعها سرها الأخير، تترك لزوجها وصية فيها "أحذر غضبي" فيُهملها . وهناك كاتب صحفي تأتيه رسائل من ميتة بعنوان "وقالت لي"؛ فيبدأ بمعالجة ألغازها محاولاً الوصول لمفاتيح عالمٍ آخر...



تفحص الكاتب الصحفي عبد الخالق مروان المظروفَ بين يديه مندهشًا، ثم بدأ فى فتحه وفضَ الأوراق منه، وقراءة ما بين سطورها بفضول، حينها عَلِمَ أنه أمام حالةٍ فريدةٍ من نوعها تحتاجُ إلى تأملٍ وتمهلٍ لفكِّ أحجيتها وألغازها قبل الحكم عليها، وقد تيقَّن من ذلك عندما وصلت عيناه لآخر سطور مقدمة الأوراق، وقد كتبت له الراسلة فيها: "وسأظل أرسل لك تفاصيل زياراتها لي في شقتي المهجورة، وفي كل ظرفٍ سأرسله لك ستجدُ عليه عنوانًا يتوسطه من الخارج، وهو نفس العنوان الذي كتبته على الظرف الذي بين يديك الآن .. (وقالت لي) .. لا أريدُ منك تصديقي، أريدُ فقط أن تنشرَ شكواها، لعلَّ روحها تهدأ قليلًا وينقطع شبحها عن زيارتي




تعليقات

تابعنا على فيسبوك لتحصل على كل جديد