القائمة الرئيسية

الصفحات

 في حال كنت مهتما بمجال قراءة الكتب بشكل عام وترغب بقراءة الكتب الأدبية و الروائية ؛ فـ رواية"بيروت 75 " هي إحدى أجمل الروايات وأكثرها متعة، فهي رواية مشوقة وهذه نبذة عنها:في رواية تبدع كأديبة وكمفكرة حيث قامت بتأليف هذه الرواية قبل إندلاع الحرب الأهلية في لبنان فهذه الرواية بها تنبأ لهذه الحرب قبل إندلاعها
تتميز لغة وتعبيرات فى هذه الرواية بالفخامة والرقي وكذلك التسلسل بين أشخاص وأحداث الرواية
وتختم الرواية بنهاية مجازية وهي
حين هربت من المستشفى كان أول ما فعلته هو أني سرقت عن المدخل لافتتها: مستشفى المجانين





كما أن للروايات جوانب أخرى غير الاستمتاع بالأحداث وتشويقاتها،
فهي تنمّي الفِكر من خلال المواضيع المطروحة، وتساهم في تطوير اللغة العربية لدى القارئ فبلاغة الكلام وحسن سبك المعاني يرقى بلغتك ويزيد من حصيلة المفردات والأساليب اللغوية لديك، كما أنها تغير نظرتك لأشياء عديدة وتعلمك أموراً كنت تجهلها.



كما وأنها تلهمك الصبر لدى قرائتها وتنمّي الخيال كونك تبحر وتتخيل في صفات الشخصيات بالغوص في الأحدات وتخيل نفسك مكان هذه الشخصيات وكأنك روح متحركة، وبهذا تفتح أبواباً مغلقة لعوالم كنت تجهلها كل هذا، يكسبك مهارة الاستنباط في محاولتك لاستنباط أهداف الكاتب من الروايةوما الفكرة التي أرادها الكاتب أن تصل للقارئ ،واليكم نبذة عن الرواية:حملت اللافتة إلى مدخل بيروت ، واقتلعت اللافتة التي تحمل اسم بيروت وغرست مكانها اللافتة الأخرى .


تعليقات

تابعنا على فيسبوك لتحصل على كل جديد