القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أين المفر

 في حال كنت مهتما بمجال قراءة الكتب بشكل عام وترغب بقراءة الكتب الأدبية و الروائية ؛ فـ رواية" أين المفر " هي إحدى أجمل الروايات وأكثرها متعة، فهي رواية مشوقة وهذه نبذة عن الرواية:ركب سيارته وانطلق.كانت المزرعة غارقة في الظلام. لم ينبلج الصبح بعد ... قاد السيارة بسرعة جنونية... إلى أين يذهب؟ لا يدري... ماذا يريد؟ لا إجابة... هل لحياتك معنى؟ ماذا تنتظر من أيامك القادمة؟ هل تستحق الحياة؟....ربما كانت النهاية.








كما أن للروايات جوانب أخرى غير الاستمتاع بالأحداث وتشويقاتها، فهي تنمّي الفِكر من خلال المواضيع المطروحة، وتساهم في تطوير اللغة العربية لدى القارئ فبلاغة الكلام وحسن سبك المعاني يرقى بلغتك ويزيد من حصيلة المفردات والأساليب اللغوية لديك، كما أنها تغير نظرتك لأشياء عديدة وتعلمك أموراً كنت تجهلها.




كما وأنها تلهمك الصبر لدى قرائتها وتنمّي الخيال كونك تبحر وتتخيل في صفات الشخصيات بالغوص في الأحدات وتخيل نفسك مكان هذه الشخصيات وكأنك روح متحركة، وبهذا تفتح أبواباً مغلقة لعوالم كنت تجهلها كل هذا، يكسبك مهارة الاستنباط في محاولتك لاستنباط أهداف الكاتب من الروايةوما الفكرة التي أرادها الكاتب أن تصل للقارئ ،نبذة عن الرواية :لو ان لها ان ترسم صورة مبسطة عن حياتها، منذ وعن بها، لقالت انها سلسلة من الصدمات. كل صدمه ترسم لها مسارا مغايرا وتبعث في وجودها معاني كانت في غفلة عنها. كان عليها أن تفتش عن الصدمة التالية لتجد طريقها. كانت تمشي متلفتة منتبهة لأبسط الاحداث، تبحث عن بوادر الصدمة فيها.. و تتساءل: هل تصلح هذه بذرة لزوبعة تهز أركان حياتها الرتيبة؟ و كلما هيئ لها ان الصدمة آتية، تشبثت بها و قالت ها هي ذي! لكنها سرعان ما تشيح عنها حين تجدها عقيما من دوافع التغيير مثلما في ذلك كمثل صياد يصطاد السمكات ثم يلقي بها في البحر، يترقب سمكة اكبر. حتي وقفت ذات يوم و قالت: هذه صدمتي، هذه اكبر!



تعليقات

تابعنا على فيسبوك لتحصل على كل جديد