في حال كنت مهتما بمجال قراءة الكتب بشكل عام وترغب بقراءة الكتب الأدبية و الروائية ؛ فـ رواية"سقطرى " هي إحدى أجمل الروايات وأكثرها متعة، نبذة من الرواية:لماذا تشعر الآن وكأنها عجوزٌ على الرغم من كونها في الواحد والعشرين من عمرها! تناهى إلى مسامعها صوت خطوات تقترب، اعتدلت في جلستها وتواثبت دقات قلبها وهي تشرد نـحو الباب، وكلما اقتربت تلك الخطوات من باب غُرفتها كانت دقات قلبها تتسارع........ .
كما أن للروايات جوانب أخرى غير الاستمتاع بالأحداث وتشويقاتها،
فهي
تنمّي الفِكر من خلال المواضيع المطروحة، وتساهم في تطوير اللغة العربية
لدى القارئ فبلاغة الكلام وحسن سبك المعاني يرقى بلغتك ويزيد من حصيلة
المفردات والأساليب اللغوية لديك، كما أنها تغير نظرتك لأشياء عديدة وتعلمك
أموراً كنت تجهلها.
كما وأنها تلهمك الصبر لدى قرائتها
وتنمّي الخيال كونك تبحر وتتخيل في صفات الشخصيات بالغوص في الأحدات وتخيل
نفسك مكان هذه الشخصيات وكأنك روح متحركة، وبهذا تفتح أبواباً مغلقة لعوالم
كنت تجهلها كل هذا، يكسبك مهارة الاستنباط في محاولتك لاستنباط أهداف
الكاتب من الروايةوما الفكرة التي أرادها الكاتب أن تصل للقارئ ،نبذة من
الرواية:وكأن يدًا خفيّةً تتلاعب بها، طرق أحدهم على الباب ثلاث طرقات
بقوة، ثم انتظر قليلًا وأعاد الطرق مرة أخرى بتصميمٍ شديدٍ عندما لم تُجبه،
كانت ترجو من الله أن ينصرف هذا الطارق، فهي تخشى أن ينفرط عقد لسانها
وتبوح بكل شيء، فُتح الباب ببطءٍ وكان له أزيز مُخيف، ودلف ضيفها، واقترب
وعيناه تُشعّان شغفًا وفضولًا، وجلس في سكون ينتظر منها أن تبوح له بكلّ
الأسرار، ظلت تُحدّق إلى وجهه حتى ظن أنها لن تتكلم، وأخيرًا ازدردت
ريقها، وعادت بذاكرتها لعشر سنوات مضت، وبدأت تُخرِج ما بجُعبتها من
أسرارٍ.
ثمّة حكايا غريبة ستُروَى هنا! .وكأن يدًا خفيّةً تتلاعب بها،
طرق أحدهم على الباب ثلاث طرقات بقوة، ثم انتظر قليلًا وأعاد الطرق مرة
أخرى بتصميمٍ شديدٍ عندما لم تُجبه، كانت ترجو من الله أن ينصرف هذا
الطارق، فهي تخشى أن ينفرط عقد لسانها وتبوح بكل شيء، فُتح الباب ببطءٍ
وكان له أزيز مُخيف، ودلف ضيفها، واقترب وعيناه تُشعّان شغفًا وفضولًا،
وجلس في سكون ينتظر منها أن تبوح له بكلّ الأسرار، ظلت تُحدّق إلى وجهه
حتى ظن أنها لن تتكلم، وأخيرًا ازدردت ريقها، وعادت بذاكرتها لعشر سنوات
مضت، وبدأت تُخرِج ما بجُعبتها من أسرارٍ.
ثمّة حكايا غريبة ستروى هنا...
تعليقات
إرسال تعليق