كتاب أخيراً اكتشفت السعادة

 في حال كنت مهتما بمجال قراءة الكتب التنموية بشكل عام وترغب بقراءة كتب التنمية البشرية و تطوير الذات؛ فـ كتاب"أخيراً اكتشفت السعادة " هو إحدى أكثر الكتب فائدة وأكثرها متعة، فهو كتاب يحتوي على الكثير من الفوائد و الكنوز و هذه نبذة عن الكتاب: يحمل الكتاب إسم وأخيرا إكتشفت السعاده وهو موجه إلى جميع الفئات والأجناس , ويحتوى على العديد من النصائح والحكم والتي سوف يتكمن من لم يستطع بأن يجعل وقته سعادة في ذكر الله في العديد من الصفحات في كتاب عائض القرني إكتشفت السعادة

كما أن لقراءة الكتب جوانب أخرى غير تطوير الذات
فهي تنمّي الفِكر من خلال المواضيع المطروحة، وتساهم في تطوير اللغة العربية لدى القارئ فبلاغة الكلام وحسن سبك المعاني يرقى بلغتك ويزيد من حصيلة المفردات والأساليب اللغوية لديك، كما أنها تغير نظرتك لأشياء عديدة وتعلمك أموراً كنت تجهلها.



كما وأنها تلهمك الصبر لدى قرائتها وتنمّي القوة لدى محاولاتك لتطبيق النصائح العديدة وجعلها جزءً من حياتك، فمن خلال هذه الكتب المطروحة بمواضيعها تساهم في تغيير حياتك جذرياً وجعلك أكثر فاعلية في حياتك على صعيد العمل أو الدراسة فتطوير الذات كان وما زال الشغل الشاغل للكثيرين، ولدينا هذا الكتاب الذي يتحدث عن:السعادة و الطريق إليها
وهذه نبذة عن الكتاب:إذا كنت في شدة الأزمة فانتظر الفرج القريب من السميع المجيب، فلا تدري متى يقع لك اليسر بعد العسر، أمر الله يحدث كل ليلة، والقرارات السماوية تأتي في لمح البصر، ولا يقع شيء في الأرض إلا وقد وقع في السماء، فانتظر الفرج من الله سبحانه ولو كنت في أشد الشدائد وأم الكوارث، لأنه سبحانه وتعالى قريب فرجه، سريع يسرهه وفتحه. كم مرة يزورني طائف من الهم والغم لا أدري ما سببه، فأغلق عيني وأبدأ أكرر: سبحان الله وبحمده، سبحان الله وبحمده، سبحان الله وبحمده. بهدوء وحضور وتفكر فينقلب الهم إلى سرور ونور وحبور لا تضق ذرعا بالعواصف التي تمر بك في حياتك فربما كانت صقلاً لك وتأديبا وتهذيبا واستعداد، وتهيئة لمعالي الأمور، ومراقي الصعود في سلم المجد والنجاح والإبداع والإنجاز.