القائمة الرئيسية

الصفحات

في حال كنت مهتما بمجال قراءة الكتب التنموية بشكل عام وترغب بقراءة كتب التنمية البشرية و تطوير الذات؛ فـ كتاب"السعادة الحقيقية " هو إحدى أكثر الكتب فائدة وأكثرها متعة، فهو كتاب يحتوي على الكثير من الفوائد و الكنوز ويتحدث هذا الكتاب عن: استخدام علم النفس الايجابي الحديث لتحقيق أقصى ما يمكنك من الإشباع الدائم





كما أن لقراءة الكتب جوانب أخرى غير تطوير الذات
فهي تنمّي الفِكر من خلال المواضيع المطروحة، وتساهم في تطوير اللغة العربية لدى القارئ فبلاغة الكلام وحسن سبك المعاني يرقى بلغتك ويزيد من حصيلة المفردات والأساليب اللغوية لديك، كما أنها تغير نظرتك لأشياء عديدة وتعلمك أموراً كنت تجهلها.



كما وأنها تلهمك الصبر لدى قرائتها وتنمّي القوة لدى محاولاتك لتطبيق النصائح العديدة وجعلها جزءً من حياتك، فمن خلال هذه الكتب المطروحة بمواضيعها تساهم في تغيير حياتك جذرياً وجعلك أكثر فاعلية في حياتك على صعيد العمل أو الدراسة فتطوير الذات كان وما زال الشغل الشاغل للكثيرين، ولدينا هذا الكتاب الذي يتحدث عن:إمكانية تحقيق السعادة الدائمة باالاستفادة من دراسات علم النفس الحديث
وهذه نبذة عن الكتاب:
على مدار نصف القرن الماضي انشغل علم النفس بموضوع واحد هو المرض العقلي وانجز فيه جيدا .ان علماء النفس يستطيعون الان قياس الافكار التي كانت مشوشه فيما سبق مثل الاكتئاب والفصام وادمان الكحوليات بدقه ملحوظه اننا الان نعرف الكثير عن كيفيه تطور هذه الاضطرابات عبر الحياه وايضا عن اسبابها الجينيه والبيوكيمياويه والنفسيه ايضا وافضل ما حدث هو اننا استطعنا ان نشفي هذه الاضطرابات ووفقا لاخر احصاء لي فان اربعه عشر من بين بضعه عشرات من الامراض العقليه الخطيره يمكن ان تعالج بصوره فعاله واثنين منها يتم شفاؤها تماما بواسطه العقاقير وانماط خاصه من العلاج النفسي
ولكن هذا التقدم كان له ثمن فادح .فيبدو ان تخفيف الاعراض التي تجعل الحياه تعيسه قد جعل من صنع الاحوال التي تجعل الحياه تستحق ان تعاش اقل اهميه ولكن الناس يريدون اكثر من مجرد علاج ضعفهم انهم يحتاجون حياه يصبغها المعنى وليس فقط ان يتململوا حتى يتوفوا عندما تستلقي مستيقظا في الليل فانت على الارجح تفكر كما افعل في كيفيه ان تنتقل من درجه الى اعلى منها في حياتك وليس فقط ان تتحرك من درجه اسوأ الى درجه اقل سوءا او ان تشعر بانك اصبحت اقل بؤسا يوما بعد يوم اذا كنت هذا الشخص فربما تكون قد وجدت علم النفس محبطا ان الوقت قد حان لعلم يسعى لفهم المشاعر الايجابيه وبناء القوة والفضيله وتقديم وظيفه ارشاديه لما اسماه ارسطو (الحياه الطيبه )



تعليقات

تابعنا على فيسبوك لتحصل على كل جديد