القائمة الرئيسية

الصفحات

في حال كنت مهتما بمجال قراءة الكتب بشكل عام وترغب بقراءة الكتب الأدبية و الروائية ؛ فـ كتاب" أحتاج قلبا" هي إحدى أجمل الكتب وأكثرها متعة، فهو كتاب شيق وهذه نبذة عن الكتاب: الكتاب عبارة عن مجموعة من النصوص والمقالات القصيرة والأشعار التي أهديتُها لكل قلبٍ ظامئٍ عاش يحلمُ بالمطر، ولكل روحٍ قضت لياليها ساهرةً تبحث عن أمانٍ يظلّلها، واطمئنانٍ ينشر الراحة في أعماقها.





كما أن للروايات جوانب أخرى غير الاستمتاع بالأحداث وتشويقاتها،
فهي تنمّي الفِكر من خلال المواضيع المطروحة، وتساهم في تطوير اللغة العربية لدى القارئ فبلاغة الكلام وحسن سبك المعاني يرقى بلغتك ويزيد من حصيلة المفردات والأساليب اللغوية لديك، كما أنها تغير نظرتك لأشياء عديدة وتعلمك أموراً كنت تجهلها.



كما وأنها تلهمك الصبر لدى قرائتها وتنمّي الخيال كونك تبحر وتتخيل في صفات الشخصيات بالغوص في الأحدات وتخيل نفسك مكان هذه الشخصيات وكأنك روح متحركة، وبهذا تفتح أبواباً مغلقة لعوالم كنت تجهلها كل هذا، يكسبك مهارة الاستنباط في محاولتك لاستنباط أهداف الكاتب من الروايةوما الفكرة التي أرادها الكاتب أن تصل للقارئ وهذه نبذة عن الكتاب:الكتاب عبارة عن مجموعة من النصوص والمقالات القصيرة والأشعار التي أهديتُها لكل قلبٍ ظامئٍ عاش يحلمُ بالمطر، ولكل روحٍ قضت لياليها ساهرةً تبحث عن أمانٍ يظلّلها، واطمئنانٍ ينشر الراحة في أعماقها.

لذا حرصتُ في كل حرف من حروف هذ الكتاب على أن أتحدّث للقارئ حديث القلب للقلب كما يتحدّث الصديق إلى صديقه، وكما يبثّ المحب عتابه لحبيبه، وصوّرتُ له ما يجول بخاطره من أحاديث النفوس وسرائر القلوب، ليرى صورتهُ وهو يقلّب بين صفحاته ماثلةً أمامَ عينيه، وكأنهُ هو المعنيُّ بها دون سواه.
.

ليس الكتاب بالكتاب العاطفي الفارغ من المحتوى والبعيد عن المضمون كما يعتقد البعض خطأً في هذا النوع من الكتب، ويصدرون في حقّها وفي حقّ كتّابها أحكامًا مسبقةً دون أن يكلّفوا انفسهم قراءتها أو تصفح محتواها، ففنُّ الكتابة ليس محصورًا في الروايات أو المقالات الطويلة فحسب، فالشعر والخواطر والمقالات القصيرة أيضا من أنواع الكتابات الإبداعية، تعتبر فنونا جميلة حالها حال الفنون الأخرى كالرسم والنقش والموسيقى وغيرها، ويبقى المقياس الوحيد لها هو الأثر الذي تتركه في القلوب.







تعليقات

تابعنا على فيسبوك لتحصل على كل جديد