القائمة الرئيسية

الصفحات

في حال كنت مهتما بمجال قراءة الكتب بشكل عام وترغب بقراءة الكتب الأدبية و الروائية ؛ فـ رواية"جارة الوادي " هي إحدى أجمل الروايات وأكثرها متعة، فهي رواية مشوقة وهذه نبذة عن الرواية : سنتعرف في الرواية على أيام إشبيلية الأخيرةمن دافع عنها؟ من خانها؟كيف حدث السقوط المروع ؟ ومن ساهم فيه ؟كيف صمدت المدينة في شهور حصارها ؟لماذا استسلمت بالنهاية ؟وماذا حل بالجارة وأهلها بعد السقوط ؟





كما أن للروايات جوانب أخرى غير الاستمتاع بالأحداث وتشويقاتها،
فهي تنمّي الفِكر من خلال المواضيع المطروحة، وتساهم في تطوير اللغة العربية لدى القارئ فبلاغة الكلام وحسن سبك المعاني يرقى بلغتك ويزيد من حصيلة المفردات والأساليب اللغوية لديك، كما أنها تغير نظرتك لأشياء عديدة وتعلمك أموراً كنت تجهلها.



كما وأنها تلهمك الصبر لدى قرائتها وتنمّي الخيال كونك تبحر وتتخيل في صفات الشخصيات بالغوص في الأحدات وتخيل نفسك مكان هذه الشخصيات وكأنك روح متحركة، وبهذا تفتح أبواباً مغلقة لعوالم كنت تجهلها كل هذا، يكسبك مهارة الاستنباط في محاولتك لاستنباط أهداف الكاتب من الروايةوما الفكرة التي أرادها الكاتب أن تصل للقارئ ،واليكم نبذة عن هذه الرواية:يا جارةَ الوادي الكبير
ماذا تكتب الأقلام، وكيف يُرتب الكلام، وماذا نقول في البداية والختام؟؟
إشبيلية ، سماء زرقاء، وروضة خضراء، وقصيدة عصماء، وظل وماء، وعلّوٌ وسناء، وهمة شماء، فيك الوقفات الإسلامية، والبطولات المرابطية، والمآثر الموحدية..
إشبيلية ، أكباد تخفق، وأوراق تصفق، ونهر يتدفق، ودمع يترقرق، وزهرٌ يتشقق،
دخلك الفاتحون كأسد غابة، فلقيتهم بالأحضان، وفرشت لهم الأجفان، فعاشوا على روابيك كالتيجان.







تعليقات

تابعنا على فيسبوك لتحصل على كل جديد