القائمة الرئيسية

الصفحات

 في حال كنت مهتما بمجال قراءة الكتب بشكل عام وترغب بقراءة الكتب الأدبية و الروائية ؛ فـ رواية"أمراء البيان " هي إحدى أجمل الروايات وأكثرها متعة، فهي رواية مشوقة وهذه نبذة عن الرواية: يتناول هذا الكتاب تصوير عشر صور حية في الجملة لعشرة من أمراء البيان. تصدي لوصف عصورهم في السياسة والمدنية، وحاول الإلماع إلى العوامل المهمة في تنشئتهم وحياتهم، وتوخي تحليل أدبهم وعلمهم، وعرض لمواضع الإجادة فيما خلفوه من كلامهم. ترجم لعبد الحميد بن يحيى الكاتب، وعبد الله بن المقفع، وسهل بن هارون، وعمرو بن مسعدة، وإبراهيم بن العباس الصولي، وأحمد بن يوسف الكاتب، ومحمد بن عبد الملك الزيات، وعمرو بن بحر الجاحظ، وأبي حيان التوحيدي، وابن العميد؛ وهم العشرة المبشرة بالبلاغة في عصر العرب الزاهر، يوم أضحى اللسان العربي لغة حضارة وعلم، وكان في القرن الأول لغة دين وأدب. وعسى أن يكون من نرسم طريقتهم عون على تمثل أساليبهم في الرشاقة والجزالة. والبيان العربي كالإسلام لا يحيا إلا بالاستقاء من رءوس عيونه الصافية. .





كما أن للروايات جوانب أخرى غير الاستمتاع بالأحداث وتشويقاتها،
فهي تنمّي الفِكر من خلال المواضيع المطروحة، وتساهم في تطوير اللغة العربية لدى القارئ فبلاغة الكلام وحسن سبك المعاني يرقى بلغتك ويزيد من حصيلة المفردات والأساليب اللغوية لديك، كما أنها تغير نظرتك لأشياء عديدة وتعلمك أموراً كنت تجهلها.



كما وأنها تلهمك الصبر لدى قرائتها وتنمّي الخيال كونك تبحر وتتخيل في صفات الشخصيات بالغوص في الأحدات وتخيل نفسك مكان هذه الشخصيات وكأنك روح متحركة، وبهذا تفتح أبواباً مغلقة لعوالم كنت تجهلها كل هذا، يكسبك مهارة الاستنباط في محاولتك لاستنباط أهداف الكاتب من الروايةوما الفكرة التي أرادها الكاتب أن تصل للقارئ ،نبذة عن الرواية:يتناول هذا الكتاب تصوير عشر صور حية في الجملة لعشرة من أمراء البيان. تصدي لوصف عصورهم في السياسة والمدنية، وحاول الإلماع إلى العوامل المهمة في تنشئتهم وحياتهم، وتوخي تحليل أدبهم وعلمهم، وعرض لمواضع الإجادة فيما خلفوه من كلامهم. ترجم لعبد الحميد بن يحيى الكاتب، وعبد الله بن المقفع، وسهل بن هارون، وعمرو بن مسعدة، وإبراهيم بن العباس الصولي، وأحمد بن يوسف الكاتب، ومحمد بن عبد الملك الزيات، وعمرو بن بحر الجاحظ، وأبي حيان التوحيدي، وابن العميد؛ وهم العشرة المبشرة بالبلاغة في عصر العرب الزاهر، يوم أضحى اللسان العربي لغة حضارة وعلم، وكان في القرن الأول لغة دين وأدب. وعسى أن يكون من نرسم طريقتهم عون على تمثل أساليبهم في الرشاقة والجزالة. والبيان العربي كالإسلام لا يحيا إلا بالاستقاء من رءوس عيونه الصافية. .

 




 

تعليقات

تابعنا على فيسبوك لتحصل على كل جديد