القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مقالات ساخرة

 في حال كنت مهتما بمجال قراءة الكتب بشكل عام وترغب بقراءة الكتب الأدبية و الروائية ؛ فـ رواية" مقالات ساخرة " هو إحدى أجمل الكتب وأكثرها متعة، وهذه لمحة عن الكاتب :يقول عن تثقيف نفسه بنفسه: "أنا ابن تجربة حياتية بالدرجة الأولى، اكتشفت القراءة بنفسي منذ سن مبكرة، كنت أقرأ أي كتاب يقع بين يدي حتى لو كان في الزراعة أو في الاقتصاد أو في العلوم العسكرية أو في الأدب. منذ سن الثالثة عشرة جذبني شكل الكتاب، والحرف المطبوع، وقرأت الشعر والسير الشعبية وتأثرت بها".







كما أن للروايات جوانب أخرى غير الاستمتاع بالأحداث وتشويقاتها، فهي تنمّي الفِكر من خلال المواضيع المطروحة، وتساهم في تطوير اللغة العربية لدى القارئ فبلاغة الكلام وحسن سبك المعاني يرقى بلغتك ويزيد من حصيلة المفردات والأساليب اللغوية لديك، كما أنها تغير نظرتك لأشياء عديدة وتعلمك أموراً كنت تجهلها.




كما وأنها تلهمك الصبر لدى قرائتها وتنمّي الخيال كونك تبحر وتتخيل في صفات الشخصيات بالغوص في الأحدات وتخيل نفسك مكان هذه الشخصيات وكأنك روح متحركة، وبهذا تفتح أبواباً مغلقة لعوالم كنت تجهلها كل هذا، يكسبك مهارة الاستنباط في محاولتك لاستنباط أهداف الكاتب من الروايةوما الفكرة التي أرادها الكاتب أن تصل للقارئ ،وهذه لمحة عن الكاتب :زكريا تامر، المولود في دمشق عام 1931، أحد الذين حكم عليهم بالشقاء، فاضطر الى ترك الدراسة عام 1944، وعمل في مهن يدوية عديدة كانت الحدادة إحداها، لكنه كأي موهوب لم يستطع دفن رأسه بين برادات الحديد، فبدأ كتابة القصة عام 1958، وقدم على مدار السنوات مجموعات قصصية عديدة منها "صهيل الجواد الأبيض"- 1960، "ربيع في الرماد"- 1963،" الرعد" 1970- ، " دمشق الحرائق"- 1973، " لماذا سكت النهر" (53 قصة للأطفال) 1973، "النمور في اليوم العاشر" 1978، و" قالت الوردة للسنونو"(18 قصة للاطفال) 1978.




تعليقات

تابعنا على فيسبوك لتحصل على كل جديد